أحبّي الخضار التي تكرهينها!
============
لعل هذا هو الشكل الأسوأ من استغلال الطبيعة الأم لنفوذها: المواد الكيماوية نفسها التي تجعل من الخضار مفيدة جداً بالنسبة إلينا، أي المواد المغذية النباتية التي تحمي الجسم وتفيد الصحة من نواحٍ متعددة، هي نفسها التي تجعلنا ننزعج لدى رؤية الخضار المطهية على البخار.
بالنسبة إلى كثر ليس طعم تلك الخضار الذي يجعلهم يغضّون الطرف عنها بل افتقارها إلى الطعم. يعود ذلك إلى أن خضاراً كثيرة لا تحفظ الطعم كما ينبغي، لكن مع القليل من المعلومات الإضافية يمكنك أن تتغلبي على قدرة تلك الخضار على المقاومة. إليك 15 فكرة لمساعدتك في تحسين صحتك وتناول كمية أكبر من الخضار.
تناولي الخضار النضرة
في بعض أنواع الخضار، تزيد النكهة حدّة مع نموها، لهذا تتميز أنواع الخضار النضرة بنكهة أشهى وتتمتع بفوائد صحية أكبر. جرّبي ذلك مع الأرضي شوكي الصغيرة والفجل والكوسا والجزر (تلك الجزرات النضرة التي تباع في مجموعات بأوراقها الخضراء المعلّقة بها، وليس تلك التي تباع في أكياس بلاستيكية وهي عبارة عن جزر عادي مقشر). يمكنك أن تجدي أنواع الجزر تلك في المتاجر الكبيرة ومحلات البقالة ولدى المزارعين، وأن تشتري الكرنب المثلج. يجد كثر تلك الخضار النضرة لذيذة وذات نكهة أكثر بروزاً وأقل حدة، لكنهم يفضلون طراوتها أيضاً، فالخضار النضرة أطرى وتتطلب مدة طهي أقل.
قلّي الخضار قليلاً
دفعتنا سنوات الخوف من الدهون إلى تجنّب الزيوت قدر الإمكان، لكن استعمال الدهون (زيت، زبدة، أجبان) بحذر يمكن أن يساعدك في أن تحبي الخضار التي تتناولينها، فالعلاقة التي تربط بين تجنّب الخضار والإصابة ببعض أنواع السرطان قوية بما يكفي لتبرير تناول بعض السعرات الحرارية الإضافية، إذا كان ذلك يقربك من الكمية التي يُنصح بتناولها يومياً من الخضار والفاكهة (أي خمس إلى تسع حصص). لا تجعل الدهون أنواع الطعام جميعها تشعرك بالشبع والامتلاء وحسب بل إذا أضفت إليها الملح والمطيبات يمكنك أن تحولي الخضار من طبق يجب عليك تناوله في فترة الحمية إلى طبق لذيذ فعلاً.
ماذا عن الصلصات؟
تناولي مثلاً وجبة خفيفة تتألف من الخضار الطازجة النيئة مع كوب من الصلصة، كتلك المفضلة لديك في السلطة (جربي تلك الصلصات الشهية التي تحتوي على زيت الكانولا أو المنتجات التي تحتوي في تركيبتها على زيت الزيتون) وأنت تشاهدين التلفزيون، وفي بعض الأحيان يجعل تناول الخضار بعيداً عن طاولة العشاء من هذا الأمر متعة وليس واجباً مزعجاً. لن يكون تناول تلك الخضار مع تغميسها بالصلصة كل على حدة تساهلاً كبيراً من قبلك، فإذا كنت تغمسين البروكولي مثلاً في صلصة تتألف من القليل من الزبدة مع الليمون، ستستعملين كمية صلصة أقل منه إذا ما وضعت الصلصة فوق البروكولي ومزجتهما معاً.
الجبنة اللذيذة
تجعل كميات معتدلة من صلصة الجبنة، البروكولي والقنبيط لذيذين وتعطي من يتناولهما شعوراً بالشبع. ضعي مثلاً القليل من جبنتك المفضّلة (بما في ذلك القليل من الجبنة الذائبة أو الجبنة القابلة للدهن أو جبنة فيتا) مع البازيلاء الخضراء أو السبانخ أو الملفوف البري.
تمتّعي قليلاً بالأطعمة المقليّة
يكره الكثير من الناس النكهة الحارة للجزر الأبيض. لكن قشّري تلك الجزرات وقطعيها واقليها بالقليل من الزيت النباتي ورشي عليها رشة من ملح كوشر لتحصلي على شرائح جزر خفيفة ومقرمشة ولذيذة. لكن تذكري أن هذا النوع من الطعام يعتبر رفاهية لا يمكن التمتع بها مرات عدة أثناء الحمية. يذكر أن البصل المقلي بالقليل من الزيت والمعد في المطاعم يجعلك تتناولين سعرات حرارية أكثر مما ينبغي ليوم واحد.
غيّري أسلوب الطهي
لا تشكل إضافة الدهون الطريقة الوحيدة لجعل الخضار ألذ، لذا ما رأيك بتجربة الطرق الصحية الثلاث التالية:
إسعي إلى المثاليّة
في حين أن الطماطم تتنافس مع البطاطا للحصول على لقب الخضار المفضّلة لدى معظم الأميركيين، يقول كثر إن مذاقها غريب، فهي غنية باللب الذي يذوب في أفواههم أو أنها في المقابل بلا طعم. في فصل الشتاء، تثبت الطماطم المزروعة في البيوت البلاستيكية وجهة النظر تلك. يكمن سر الطماطم اللذيذة في تناول تلك الناضجة التي لا تحتوي على أية نكهات حادة.
احمي الخضار
ما يمكن أن تجهليه هو أن نكهة الجزر الأبيض تصبح أكثر حدة إذا ما وضع بالقرب من التفاح أو أنواع الفاكهة الأخرى، ما يؤدي إلى إصدار غاز الايثيلين، وفق ما بينت الأبحاث (ستعاني نكهة الجزر والكوسا وبعض الأعشاب أيضاً في حين أن أطعمة كالبروكولي والفجل والكرنب ستذبل وتصبح صفراء اللون بسرعة أكبر)، بالتالي، تتمثل الطريقة الفضلى لتخزين الجزر الأبيض في وضعه في كيس ورقي مقفل مع الأطعمة التي تصدر غاز الايثيلين ومنها الأفوكا والمشمش والدراق والفليفلة والطماطم ... في درج مختلف عن ذلك الذي يحتوي أطعمة لا تصدر غاز الايثيلين.
ماذا عن الباذنجان؟
في حين أن نكهة الباذنجان الناضج جداً حادة إلى حد كبير، إلا أن حجم هذا النوع من الخضار الغني بالبوتاسيوم والألياف ليس الإشارة الوحيدة التي ينبغي أن تأخذيها في الاعتبار. إذا تركت أصابعك آثاراً لا تزول على الباذنجان، سيكون داخله أشبه بالاسفنج، أي أن طعمه سيئ** حتى لو كان حجمه صغيراً. لتتأكدي من أن نكهته جيدة، تأكدي من أسفله، يكون إما بيضاوياً أو دائرياً. اشتري البيضاوي الشكل، يحتوي الباذنجان ذو الكعب المستدير الشكل على كمية أكبر من البذور وكمية أقل من «اللب». لتخففي من حدته رشي القليل من الملح عليه بعد تقطيعه ثم انتظري نصف ساعة واغسليه وتابعي إعداد الوصفة. يُخرج الملح المياه من الباذنجان الذي يحتوي على مركبات ذات نكهة حادة. لكن الباذنجان يستحق التعب الذي تتكبدينه من أجله، فهو غني في داخله بمركبات البوليفينول التي تقاوم الإصابة بالسرطان (هي المركبات نفسها التي تجعل من التفاح طعاماً جيداً)، والمواد التي يحتويها غنية بمضادات الأكسدة.
توجّهي إلى سوق الخضار
تزيد نكهة الخضار، التي تنتمي إلى فصيلة الصليبيات كالملفوف والبروكولي وغيرهما، حدة مع طول مدة بقائها على الرف، خصوصاً إذا كانت مقطعة. تقول إحدى السيدات في هذا الإطار: «كنت أقدّم البروكولي الذي قطفته هذا الصباح لأحد ما فاندهش لطعمه الشهي، معتقداً أنه نوع فاخر من البروكولي». لكن ما يهم هو أن تكون تلك الخضار طازجة لتحصلي على نكهة شهية. في فصل الشتاء ابحثي عن البروكولي الذي يباع في حزم عوضاً عن البروكولي المعلّب أو المثلّج.
أضيفي الخضار إلى طعامك
إذا كنت لا تحبين طعم أنواع متعددة من الخضار، يُحتمل أن الحساء هو الحل المثالي لمشكلتك: معظم أنواع الحساء يطهى لوقت طويل حتى إن نكهة الخضار تذوب وتضعف فتصبح نكهة المطيبات أكثر بروزاً وتغطي على نكهة الخضار. ضعي بشكل خفي الجزر المبروش أو الكوسا في أنواع الخبز والفطائر. في المرة المقبلة التي تعدين فيها طبق اللحم المعد في الفرن، بعد أن تضيفي الكمية المعتادة من فتات الخبز والبيض، أضيفي كوباً من الخضار المفرومة أو المقطعة إلى شرائح ناعمة جداً كالبصل والكوسا والفطر أو حتى الفاصولياء الخضراء التي سيصعب عليك أنت أن تلاحظي وجودها. في حين أن وقت الخبز الطويل يقضي نوعاً ما على القيمة الغذائية والمعادن والفيتامينات الموجودة في الخضار، تسهم تلك الخضار في جعل طبق اللحم لذيذاً جداً.
لا تكرهي الخضار
تبين من خلال دراسة أجريت في مركز مونيل لكيمياء الحواس أن فهم السبب الذي يجعل من شيء طعمه سيئ بالنسبة إليك يكون جيداً لصحتك، يسهّل عليك عملية هضمه ويجعلك تتقبلين التعاطي المستمر والمتكرر مع هذا النوع المحدد من الأطعمة. مثلاً، إذا عرفت أن الملفوف البري يساعد في حمايتك من الاصابة بالسرطان، قد تصبحين أكثر استعداداً للتغاضي عن مذاقه الذي لا يعجبك، وتناول كمية أكبر منه، خصوصاً إذا كان السرطان مرضاً شائعاً في أسرتك، وهو يشكل هاجساً بالنسبة إليك.
تمتعي بمذاق حلو
يولد الأولاد جميعهم مع نفور طبيعي من الأطعمة الحادة وميل إلى تفضيل الحلويات. ما نعرفه بشكل أفضل هو أننا جميعنا نحب المذاق الحلو، بالتالي تساهلي واسمحي لنفسك بتناول الخضار المتمتّعة بمذاق حلو كالكوسا والبازيلاء والجزر وغيرها التي تحتوي على كمية كبيرة من الفوائد الغذائية.
إذا كنت تكرهين أضيفي
الشمندر الثوم.
البروكولي الفجل وبذور الكمون.
اللوبياء الخضراء الظرخون، الخردل، التوابل.
البازيلاء الخضراء أوراق الغار والنعناع.
الفاصولياء البهار الحار، الكمون، المردكوش.
البازيلاء الخضراء عشبة المريمية.
السبانخ جوزة الطيب.
الكوسا أو القرع الكاري، الكزبرة.
الطماطم الحبق، الصعتر البري، الفلفل، المريمية، إكليل الجبل.
الفليفلة الصفراء والحمراء الصعتر.
============
لعل هذا هو الشكل الأسوأ من استغلال الطبيعة الأم لنفوذها: المواد الكيماوية نفسها التي تجعل من الخضار مفيدة جداً بالنسبة إلينا، أي المواد المغذية النباتية التي تحمي الجسم وتفيد الصحة من نواحٍ متعددة، هي نفسها التي تجعلنا ننزعج لدى رؤية الخضار المطهية على البخار.
بالنسبة إلى كثر ليس طعم تلك الخضار الذي يجعلهم يغضّون الطرف عنها بل افتقارها إلى الطعم. يعود ذلك إلى أن خضاراً كثيرة لا تحفظ الطعم كما ينبغي، لكن مع القليل من المعلومات الإضافية يمكنك أن تتغلبي على قدرة تلك الخضار على المقاومة. إليك 15 فكرة لمساعدتك في تحسين صحتك وتناول كمية أكبر من الخضار.
تناولي الخضار النضرة
في بعض أنواع الخضار، تزيد النكهة حدّة مع نموها، لهذا تتميز أنواع الخضار النضرة بنكهة أشهى وتتمتع بفوائد صحية أكبر. جرّبي ذلك مع الأرضي شوكي الصغيرة والفجل والكوسا والجزر (تلك الجزرات النضرة التي تباع في مجموعات بأوراقها الخضراء المعلّقة بها، وليس تلك التي تباع في أكياس بلاستيكية وهي عبارة عن جزر عادي مقشر). يمكنك أن تجدي أنواع الجزر تلك في المتاجر الكبيرة ومحلات البقالة ولدى المزارعين، وأن تشتري الكرنب المثلج. يجد كثر تلك الخضار النضرة لذيذة وذات نكهة أكثر بروزاً وأقل حدة، لكنهم يفضلون طراوتها أيضاً، فالخضار النضرة أطرى وتتطلب مدة طهي أقل.
قلّي الخضار قليلاً
دفعتنا سنوات الخوف من الدهون إلى تجنّب الزيوت قدر الإمكان، لكن استعمال الدهون (زيت، زبدة، أجبان) بحذر يمكن أن يساعدك في أن تحبي الخضار التي تتناولينها، فالعلاقة التي تربط بين تجنّب الخضار والإصابة ببعض أنواع السرطان قوية بما يكفي لتبرير تناول بعض السعرات الحرارية الإضافية، إذا كان ذلك يقربك من الكمية التي يُنصح بتناولها يومياً من الخضار والفاكهة (أي خمس إلى تسع حصص). لا تجعل الدهون أنواع الطعام جميعها تشعرك بالشبع والامتلاء وحسب بل إذا أضفت إليها الملح والمطيبات يمكنك أن تحولي الخضار من طبق يجب عليك تناوله في فترة الحمية إلى طبق لذيذ فعلاً.
ماذا عن الصلصات؟
تناولي مثلاً وجبة خفيفة تتألف من الخضار الطازجة النيئة مع كوب من الصلصة، كتلك المفضلة لديك في السلطة (جربي تلك الصلصات الشهية التي تحتوي على زيت الكانولا أو المنتجات التي تحتوي في تركيبتها على زيت الزيتون) وأنت تشاهدين التلفزيون، وفي بعض الأحيان يجعل تناول الخضار بعيداً عن طاولة العشاء من هذا الأمر متعة وليس واجباً مزعجاً. لن يكون تناول تلك الخضار مع تغميسها بالصلصة كل على حدة تساهلاً كبيراً من قبلك، فإذا كنت تغمسين البروكولي مثلاً في صلصة تتألف من القليل من الزبدة مع الليمون، ستستعملين كمية صلصة أقل منه إذا ما وضعت الصلصة فوق البروكولي ومزجتهما معاً.
الجبنة اللذيذة
تجعل كميات معتدلة من صلصة الجبنة، البروكولي والقنبيط لذيذين وتعطي من يتناولهما شعوراً بالشبع. ضعي مثلاً القليل من جبنتك المفضّلة (بما في ذلك القليل من الجبنة الذائبة أو الجبنة القابلة للدهن أو جبنة فيتا) مع البازيلاء الخضراء أو السبانخ أو الملفوف البري.
تمتّعي قليلاً بالأطعمة المقليّة
يكره الكثير من الناس النكهة الحارة للجزر الأبيض. لكن قشّري تلك الجزرات وقطعيها واقليها بالقليل من الزيت النباتي ورشي عليها رشة من ملح كوشر لتحصلي على شرائح جزر خفيفة ومقرمشة ولذيذة. لكن تذكري أن هذا النوع من الطعام يعتبر رفاهية لا يمكن التمتع بها مرات عدة أثناء الحمية. يذكر أن البصل المقلي بالقليل من الزيت والمعد في المطاعم يجعلك تتناولين سعرات حرارية أكثر مما ينبغي ليوم واحد.
غيّري أسلوب الطهي
لا تشكل إضافة الدهون الطريقة الوحيدة لجعل الخضار ألذ، لذا ما رأيك بتجربة الطرق الصحية الثلاث التالية:
إسعي إلى المثاليّة
في حين أن الطماطم تتنافس مع البطاطا للحصول على لقب الخضار المفضّلة لدى معظم الأميركيين، يقول كثر إن مذاقها غريب، فهي غنية باللب الذي يذوب في أفواههم أو أنها في المقابل بلا طعم. في فصل الشتاء، تثبت الطماطم المزروعة في البيوت البلاستيكية وجهة النظر تلك. يكمن سر الطماطم اللذيذة في تناول تلك الناضجة التي لا تحتوي على أية نكهات حادة.
احمي الخضار
ما يمكن أن تجهليه هو أن نكهة الجزر الأبيض تصبح أكثر حدة إذا ما وضع بالقرب من التفاح أو أنواع الفاكهة الأخرى، ما يؤدي إلى إصدار غاز الايثيلين، وفق ما بينت الأبحاث (ستعاني نكهة الجزر والكوسا وبعض الأعشاب أيضاً في حين أن أطعمة كالبروكولي والفجل والكرنب ستذبل وتصبح صفراء اللون بسرعة أكبر)، بالتالي، تتمثل الطريقة الفضلى لتخزين الجزر الأبيض في وضعه في كيس ورقي مقفل مع الأطعمة التي تصدر غاز الايثيلين ومنها الأفوكا والمشمش والدراق والفليفلة والطماطم ... في درج مختلف عن ذلك الذي يحتوي أطعمة لا تصدر غاز الايثيلين.
ماذا عن الباذنجان؟
في حين أن نكهة الباذنجان الناضج جداً حادة إلى حد كبير، إلا أن حجم هذا النوع من الخضار الغني بالبوتاسيوم والألياف ليس الإشارة الوحيدة التي ينبغي أن تأخذيها في الاعتبار. إذا تركت أصابعك آثاراً لا تزول على الباذنجان، سيكون داخله أشبه بالاسفنج، أي أن طعمه سيئ** حتى لو كان حجمه صغيراً. لتتأكدي من أن نكهته جيدة، تأكدي من أسفله، يكون إما بيضاوياً أو دائرياً. اشتري البيضاوي الشكل، يحتوي الباذنجان ذو الكعب المستدير الشكل على كمية أكبر من البذور وكمية أقل من «اللب». لتخففي من حدته رشي القليل من الملح عليه بعد تقطيعه ثم انتظري نصف ساعة واغسليه وتابعي إعداد الوصفة. يُخرج الملح المياه من الباذنجان الذي يحتوي على مركبات ذات نكهة حادة. لكن الباذنجان يستحق التعب الذي تتكبدينه من أجله، فهو غني في داخله بمركبات البوليفينول التي تقاوم الإصابة بالسرطان (هي المركبات نفسها التي تجعل من التفاح طعاماً جيداً)، والمواد التي يحتويها غنية بمضادات الأكسدة.
توجّهي إلى سوق الخضار
تزيد نكهة الخضار، التي تنتمي إلى فصيلة الصليبيات كالملفوف والبروكولي وغيرهما، حدة مع طول مدة بقائها على الرف، خصوصاً إذا كانت مقطعة. تقول إحدى السيدات في هذا الإطار: «كنت أقدّم البروكولي الذي قطفته هذا الصباح لأحد ما فاندهش لطعمه الشهي، معتقداً أنه نوع فاخر من البروكولي». لكن ما يهم هو أن تكون تلك الخضار طازجة لتحصلي على نكهة شهية. في فصل الشتاء ابحثي عن البروكولي الذي يباع في حزم عوضاً عن البروكولي المعلّب أو المثلّج.
أضيفي الخضار إلى طعامك
إذا كنت لا تحبين طعم أنواع متعددة من الخضار، يُحتمل أن الحساء هو الحل المثالي لمشكلتك: معظم أنواع الحساء يطهى لوقت طويل حتى إن نكهة الخضار تذوب وتضعف فتصبح نكهة المطيبات أكثر بروزاً وتغطي على نكهة الخضار. ضعي بشكل خفي الجزر المبروش أو الكوسا في أنواع الخبز والفطائر. في المرة المقبلة التي تعدين فيها طبق اللحم المعد في الفرن، بعد أن تضيفي الكمية المعتادة من فتات الخبز والبيض، أضيفي كوباً من الخضار المفرومة أو المقطعة إلى شرائح ناعمة جداً كالبصل والكوسا والفطر أو حتى الفاصولياء الخضراء التي سيصعب عليك أنت أن تلاحظي وجودها. في حين أن وقت الخبز الطويل يقضي نوعاً ما على القيمة الغذائية والمعادن والفيتامينات الموجودة في الخضار، تسهم تلك الخضار في جعل طبق اللحم لذيذاً جداً.
لا تكرهي الخضار
تبين من خلال دراسة أجريت في مركز مونيل لكيمياء الحواس أن فهم السبب الذي يجعل من شيء طعمه سيئ بالنسبة إليك يكون جيداً لصحتك، يسهّل عليك عملية هضمه ويجعلك تتقبلين التعاطي المستمر والمتكرر مع هذا النوع المحدد من الأطعمة. مثلاً، إذا عرفت أن الملفوف البري يساعد في حمايتك من الاصابة بالسرطان، قد تصبحين أكثر استعداداً للتغاضي عن مذاقه الذي لا يعجبك، وتناول كمية أكبر منه، خصوصاً إذا كان السرطان مرضاً شائعاً في أسرتك، وهو يشكل هاجساً بالنسبة إليك.
تمتعي بمذاق حلو
يولد الأولاد جميعهم مع نفور طبيعي من الأطعمة الحادة وميل إلى تفضيل الحلويات. ما نعرفه بشكل أفضل هو أننا جميعنا نحب المذاق الحلو، بالتالي تساهلي واسمحي لنفسك بتناول الخضار المتمتّعة بمذاق حلو كالكوسا والبازيلاء والجزر وغيرها التي تحتوي على كمية كبيرة من الفوائد الغذائية.
إذا كنت تكرهين أضيفي
الشمندر الثوم.
البروكولي الفجل وبذور الكمون.
اللوبياء الخضراء الظرخون، الخردل، التوابل.
البازيلاء الخضراء أوراق الغار والنعناع.
الفاصولياء البهار الحار، الكمون، المردكوش.
البازيلاء الخضراء عشبة المريمية.
السبانخ جوزة الطيب.
الكوسا أو القرع الكاري، الكزبرة.
الطماطم الحبق، الصعتر البري، الفلفل، المريمية، إكليل الجبل.
الفليفلة الصفراء والحمراء الصعتر.