الرئيسية
أحدث الصور
من طرف المصرى الخميس فبراير 19, 2009 4:58 pmبسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله
قصة لها عبرة لكن مفيده لكل الناس وارجو من الكل الاستفادة من القصة التى لها عبرة لاتقدر بثمن ابدا
وهى الرئيس والوزراء
في يوم من الأيام أستدعى الملك وزراءه الثلاثة
وطلب منهم أمر غريب
طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر
وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع
كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر
استغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسة وأنطلق إلى البستان
فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس
أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك
لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسة وأنة لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار
بكسل و أهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد
حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق.
أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك يسوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا فملئ الكيس با الحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها
فلما أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة
ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معة لمدة ثلاثة أشهر،
في سجن بعيد لا يصل أليهم فية أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشرب،
فاما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة،
وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها ،
أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول.
وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الأن في بستان الدنيا لك حرية،
وناتى من هذة القصة ياخواتى حكمة كبيرة
أنت تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة براحتك ولكن غدا عندما
يأمر ملك الملك الجبار ملك الملوك أن تسجن في قبرك في ذلك السجن الضيق
المظلم لوحدك ماذا تفعل فى هذا القبر لوحدك مثل الوزراء الثلاثة لاينفعك
الا باعمال الطيبة التى جمعتها فى الدنيا لكى تنفعك فى القبر ليس فقط 3
شهور ولا سنة ولكن تنفعك الى يوم القيامة وكذلك مابعد يوم القيامة اما لو
اختار الوزير الثانى فماذا يحدث لك فى القبر من اعمالك نص صلاح ونص فساد
فاذا اختارت الوزير الثالث فانت تعلم ماذا يحدث لك فى القبر وانت السبب فى
ذلك لان الله امرك بالمطلوب ولكنك اعرض عن طلبة واتبعت هواك
فارجع الى ربك وتب على مافعلت واجتنب كل ماهو محرم سواء صغير او كبير واعلم ان الله غفور رحيم تواب كما قال تعالى
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا
تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ
مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54)
وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ
قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
(55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ
اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ
اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ
تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
(5:x بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ
وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59) وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ
كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ
مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60)وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا
بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (61)
لنقف الآن مع انفسنا ونقرر ماذا سنفعل غداً في سجننا اتجمع الاعمال الطيبة
ام الخبيثة مثل الوزراء الثلاثة ويجب ان تقرر من قلبك وانسي كل مافى
الدنيا من ذنوب ومعاصي وركز على قبرك وجمع كل ماهو مطلوب لكى ينفعك فى
قبرك
واتمنى من الكل ان ياخذو بالاعتبار فى هذة القصة
وجزاكم الله خيرا [/size]
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله
قصة لها عبرة لكن مفيده لكل الناس وارجو من الكل الاستفادة من القصة التى لها عبرة لاتقدر بثمن ابدا
وهى الرئيس والوزراء
في يوم من الأيام أستدعى الملك وزراءه الثلاثة
وطلب منهم أمر غريب
طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر
وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع
كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر
استغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسة وأنطلق إلى البستان
فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس
أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك
لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسة وأنة لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار
بكسل و أهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد
حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق.
أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك يسوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا فملئ الكيس با الحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها
فلما أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة
ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معة لمدة ثلاثة أشهر،
في سجن بعيد لا يصل أليهم فية أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشرب،
فاما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة،
وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها ،
أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول.
وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الأن في بستان الدنيا لك حرية،
وناتى من هذة القصة ياخواتى حكمة كبيرة
أنت تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة براحتك ولكن غدا عندما
يأمر ملك الملك الجبار ملك الملوك أن تسجن في قبرك في ذلك السجن الضيق
المظلم لوحدك ماذا تفعل فى هذا القبر لوحدك مثل الوزراء الثلاثة لاينفعك
الا باعمال الطيبة التى جمعتها فى الدنيا لكى تنفعك فى القبر ليس فقط 3
شهور ولا سنة ولكن تنفعك الى يوم القيامة وكذلك مابعد يوم القيامة اما لو
اختار الوزير الثانى فماذا يحدث لك فى القبر من اعمالك نص صلاح ونص فساد
فاذا اختارت الوزير الثالث فانت تعلم ماذا يحدث لك فى القبر وانت السبب فى
ذلك لان الله امرك بالمطلوب ولكنك اعرض عن طلبة واتبعت هواك
فارجع الى ربك وتب على مافعلت واجتنب كل ماهو محرم سواء صغير او كبير واعلم ان الله غفور رحيم تواب كما قال تعالى
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا
تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ
مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54)
وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ
قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
(55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ
اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ
اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ
تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
(5:x بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ
وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59) وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ
كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ
مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60)وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا
بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (61)
لنقف الآن مع انفسنا ونقرر ماذا سنفعل غداً في سجننا اتجمع الاعمال الطيبة
ام الخبيثة مثل الوزراء الثلاثة ويجب ان تقرر من قلبك وانسي كل مافى
الدنيا من ذنوب ومعاصي وركز على قبرك وجمع كل ماهو مطلوب لكى ينفعك فى
قبرك
واتمنى من الكل ان ياخذو بالاعتبار فى هذة القصة
وجزاكم الله خيرا [/size]
